للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله
السؤال:
ما حكم أخذ الأجرة على تغسيل الميّت؟
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين،
والصلاة والسلام على مَن أرْسله الله رحمةً للعالمين،
وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين،
أمَّا بعد:
والصلاة والسلام على مَن أرْسله الله رحمةً للعالمين،
وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين،
أمَّا بعد:
فيجوزُ أخذُ الأجرةِ على تغسيلِ الميِّتِ،
وعلى حملهِ والحفرِ له،
ونحو ذلك، لأنَّ هذهِ الأعمال عبادات معقولةُ المعنى،
تصحُّ ولو لم ينوِ فاعلُها التقرُّبَ بها إلى الله تعالى،
فنيَّةُ التقرُّبِ شرطُ الثوابِ لا الصحَّةِ.
وعلى حملهِ والحفرِ له،
ونحو ذلك، لأنَّ هذهِ الأعمال عبادات معقولةُ المعنى،
تصحُّ ولو لم ينوِ فاعلُها التقرُّبَ بها إلى الله تعالى،
فنيَّةُ التقرُّبِ شرطُ الثوابِ لا الصحَّةِ.
والأَوْلى له القيامُ بهذه الأعمالِ على وجه التبرعِ تقربًا إلى الله تعالى،
لينالَ الأجرَ والثوابَ إنْ تيسر ذلكَ وأمكنَ،
فإن كان القائمُ بها من أهلِ القُربة وكان محتاجًا أخَذَ قدر عملهِ،
وأرجُو أن ينالَ ثوابهُ عندَ الله تعالى.
لينالَ الأجرَ والثوابَ إنْ تيسر ذلكَ وأمكنَ،
فإن كان القائمُ بها من أهلِ القُربة وكان محتاجًا أخَذَ قدر عملهِ،
وأرجُو أن ينالَ ثوابهُ عندَ الله تعالى.
والعلم عند الله تعالى،
وآخر دعوانَا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمينَ،
وصلَّى الله عَلَى محمَّدٍ وعلَى آلهِ وصحبهِ وإخوانِهِ إلى يومِ الدِّينِ وسلم تسليمًا.
وآخر دعوانَا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمينَ،
وصلَّى الله عَلَى محمَّدٍ وعلَى آلهِ وصحبهِ وإخوانِهِ إلى يومِ الدِّينِ وسلم تسليمًا.
الجزائر في: ٠٨ المحرم ١٤٣٠ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٥ جانفي ٢٠٠٩م
موقع الشيخ فركوس حفظه الله