لفضيلة الشيخ : عبيد بن عبد الله الجابري
السؤال
من فرنسا
تقول : السائلة أو السائل كيف أُحصن نفسي واحميها من الشرك الخفي ، وهل من وقع فيه مأواه النار ؟ وكيف أعرف أني وقعت فيه ؟
من فرنسا
تقول : السائلة أو السائل كيف أُحصن نفسي واحميها من الشرك الخفي ، وهل من وقع فيه مأواه النار ؟ وكيف أعرف أني وقعت فيه ؟
الجواب :
الشرك الخفي هو الرياء ، كأن تُصلي لنظر من يراكِ ، مثلاً تُصلين وتُحسنين الصلاة لنظر من يراكِ ، أو تتصدقي حتى يذكرك الناس ، هذا هو الشرك الخفي والتخلص منه:
أولا : بمجاهدة نفسك ما دُمتي تجاهدين نفسك وتدافعينه وتجدين في ذلك فلا بأس عليك إن شاء الله تعالى .
وثانياً :إذا كان هذا يؤثر عليكِ يعني الأعمال الصالحة ، يعني رؤية الناس تؤثر عليكِ في أعمالك الصالحة فاختفي قدر الإمكان وإذا ما استطعتي فاعزمي وابعدي عنك الوساوس ، وأنا أخشى عليكِ من الوساوس .
وأمر آخر وأخير اسكثري من هذا الدعاء " اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ، واستغفرك من الذنب الذي لا أعلم" .
وأما هل صاحبه يقع في النار ، المُرائي مُتوعد بالنار ، ولكن كثرة التوبة والإستغفار والمُلازمة لهذا الدعاء كما ذكرت لك وهو صحيح ، صححه الألباني وغيره – رحم الله الجميع – تأمنين إن شاء الله تعالى وتوفقين إلى تخليص نفسك من الشرك الخفي الذي هو الرياء . نعم .
المصدر : موقع ميراث الأنبياء